الشركات الأجنبية بالجزائر تشترط على الجزائريين شروط تعجيزية للتوظيف
فيما أعفت العمال الأجنبيين من هذا الإجراء لتكريس أولويتهم في العمل
اشترطت شركات أجنبية ناشطة في قطاع الطاقة بالجنوب على بطالي المنطقة الراغبين في التوظيف معايير صحية مثالية من خلال تقديم شهادات طبية تتضمن فحوصات دقيقة كإجراء هدفه تعجيز الشباب ورفض توظيف حتى من لهم أمراض بسيطة على غرار الحساسية وأمراض المعدة.
وكشفت مصادر مطلعة في تصريحات لـ "السلام" إصدار هذه الشركات لتعليمات وأوامر صارمة على مستوى مصالح طب العمل تقضي بضرورة خضوع كل من يرغب في الالتحاق من بطالي الجنوب بمناصب عمل فيها لفحوصات دقيقة تثبت السلامة التامة من أي مرض مهما كانت طبيعته، حتى ولو كان بسيطا وعاديا على غرار الحساسية، وهو ما وصفه المدعو "د.ع" المتحدث بإسم اللحامين الذين يمثلون النسبة الأكبر من بطالي الجنوب بالإجراء التعجيزي وقال "تهدف الشركات الأجنبية من خلال هذه الخرجة إلى تكريس مبدأ رفض توظيفنا، علما أنها لم تلزم في المقابل العمالة الأجنبية من هذا الإجراء"، متسائلا في السياق ذاته"هل من جزائري غير مريض؟".
كما قال محدثنا رفقة عدد من زملائه في تصريحات خصوا بها "السلام" "اعترضنا على هذا الإجراء التعسفي فقوبلنا بأعذار تقول إن إدارة الشركات الأجنبية باتت تشك في الشهادة الصحية العادية التي يقدمها طالب العمل عند إيداع ملفه، إذ لا تؤكد سلامته من الأمراض، في ظل البزنزة التي يعرفها القطاع".
هذا وهدد البطالون المعنيون بهذا الإجراء على مستوى كل من ولايتي ورقلة وأدرار، فضلا عن الأغواط وغرداية وكذا إليزي وبشار بشن احتجاجات أمام وحدات هذه الشركات الموزعة في مناطق متفرقة من جنوب البلاد في حال أصرت الشركات على تطبيقه.
المصدر : يومية السلام اليوم.
فيما أعفت العمال الأجنبيين من هذا الإجراء لتكريس أولويتهم في العمل
اشترطت شركات أجنبية ناشطة في قطاع الطاقة بالجنوب على بطالي المنطقة الراغبين في التوظيف معايير صحية مثالية من خلال تقديم شهادات طبية تتضمن فحوصات دقيقة كإجراء هدفه تعجيز الشباب ورفض توظيف حتى من لهم أمراض بسيطة على غرار الحساسية وأمراض المعدة.
وكشفت مصادر مطلعة في تصريحات لـ "السلام" إصدار هذه الشركات لتعليمات وأوامر صارمة على مستوى مصالح طب العمل تقضي بضرورة خضوع كل من يرغب في الالتحاق من بطالي الجنوب بمناصب عمل فيها لفحوصات دقيقة تثبت السلامة التامة من أي مرض مهما كانت طبيعته، حتى ولو كان بسيطا وعاديا على غرار الحساسية، وهو ما وصفه المدعو "د.ع" المتحدث بإسم اللحامين الذين يمثلون النسبة الأكبر من بطالي الجنوب بالإجراء التعجيزي وقال "تهدف الشركات الأجنبية من خلال هذه الخرجة إلى تكريس مبدأ رفض توظيفنا، علما أنها لم تلزم في المقابل العمالة الأجنبية من هذا الإجراء"، متسائلا في السياق ذاته"هل من جزائري غير مريض؟".
كما قال محدثنا رفقة عدد من زملائه في تصريحات خصوا بها "السلام" "اعترضنا على هذا الإجراء التعسفي فقوبلنا بأعذار تقول إن إدارة الشركات الأجنبية باتت تشك في الشهادة الصحية العادية التي يقدمها طالب العمل عند إيداع ملفه، إذ لا تؤكد سلامته من الأمراض، في ظل البزنزة التي يعرفها القطاع".
هذا وهدد البطالون المعنيون بهذا الإجراء على مستوى كل من ولايتي ورقلة وأدرار، فضلا عن الأغواط وغرداية وكذا إليزي وبشار بشن احتجاجات أمام وحدات هذه الشركات الموزعة في مناطق متفرقة من جنوب البلاد في حال أصرت الشركات على تطبيقه.
المصدر : يومية السلام اليوم.
إرسال تعليق